الســـلام عليكـــم ورحمـــة الله،،
تدوينة جديدة ورحلة ماتعة مع كتاب أعتبره كنزاً وقعت عليه بالصدفة،،
حسناً،، لقد بدأ يتنامى في داخلي نهم القراءة، خاصة للكتب الانجليزية التي لم آتصور يوما أني سأنهي كتابا واحدا منها،،
يبدو أنه بعد قراءتي لكتاب spark joy قد انكسر الحاجز!
الكتاب الذي سأحدثكم عنه هو:
Better Than Before "أفضل من قبل"
Gretchen Rubin "الكاتبة: غريتشن روبن"
لم أنهي الكتاب بعد، ولم أصل للمنتصف حتى، لكن الكم الهائل من المعلومات أدهشني! وأصابني بهوس العادات،،
لذا فكرت بالبدء في التلخيص والتدوين حتى أستطيع جمع أكبر عدد من الفائده وحتى أصارع الزمن وترى تدويناتي الضوء قبل القرن القادم -أمزح-
ملاحظة:
نظرا لكوني حديثة عهد بالترجمة وليس لدي معرفة كبيرة باللغة الانجليزية وغالبا ما أستعين بترجمة قووقل لذا قد أترجم بعض الأشياء تبعا لفهمي الشخصي فإن كانت لديكم ملاحظة أو تصحيح لا تترددوا في اخباري
كيف نتغير؟
هل تحبين الاطلاع على صور "قبل وبعد"؟
أنا أحبها جداً،، أيضا الكاتبة مهووسة بهذا النوع من الصور فمقارنة التحول الجذري بين الصورتين ممتع ومحفز،، وبالطبع كلنا نحب التغيير للأفضل،،
لكن كيف يمكننا أن نتغير؟
تقول الكاتبة أن المفتاح للتغيير هو باستخدام: "العادات"،،
فإذا غيرنا عاداتنا، وكوننا العادات المناسبة لنا، ستتغير حياتنا للأفضل،،
ومن هنا جاءت فكرة الكتاب ليكون معيناً ودليلاً في طريقة تكوين العادات الناجحة
فتكوين العادات ليس بالأمر السهل!
لكن إذا فهمناها أكثر وعرفنا أنفسنا بشكل أفضل سنستطيع اختيار الطريقة الصالحة لنا..
التدوينات قسمتها بحسب مواضيع الكتاب،،
ستكون محتويات هذه التدوينة:
- قرر ألا تقرر
# معرفة الذات
- الاتجاهات المصيرية التي نجلبها للعالم: الاتجاهات الأربعة
- حلول مختلفة لمختلف الناس: الفروقات
قرر ألّا تقرر!
من المعروف أن الناس الذين لديهم قوة إرادة وتحكم بالنفس يقضون وقتاً أقل في مقاومة المغريات مقارنة بالناس الآخرين،، وهؤلاء الناس " الذين لديهم تحكم بالنفس أفضل من غيرهم" هم أكثر صحة وسعادة!
لكن كيف نستطيع ضبط الإراده وتقوية التحكم بالنفس؟
هناك رأي يقول: نحن لدينا كمية محددة من " التحكم بالنفس" وكلما أجهدناها أكثر؛ تستنزف أكثر.
ورأي آخر يقول: ليس لها حد بهذه الطريقة إنما بمقدورنا إيجاد احتياطات جديدة عن طريق إعادة تشكيل أفعالنا.
"من وجهة نظري أن كلا الرأيين صحيحة"
نحن نفعل العادات بدون وعي كبير أو قصد للتكرار،،
سنحتاج لقوة الارادة لانشاء عادات جديدة،، لكن عندما تأخذ العادة مكانها نستطيع بلا جهد أن نفعل ما نود فعله.
فالعادة لا تتطلب اتخاذ "قرار" كل مرة! لأني سبق وأن قررت!
وهنا تأتي أهمية العادات، فمع العادات نستطيع الحفاظ على مخزوننا من " قوة الارادة والتحكم بالنفس"!
سنحتاج لقوة الارادة لانشاء عادات جديدة،، لكن عندما تأخذ العادة مكانها نستطيع بلا جهد أن نفعل ما نود فعله.
فالعادة لا تتطلب اتخاذ "قرار" كل مرة! لأني سبق وأن قررت!
وهنا تأتي أهمية العادات، فمع العادات نستطيع الحفاظ على مخزوننا من " قوة الارادة والتحكم بالنفس"!
- كيف يصبح التغير ممكناً باستخدام العادات؟
العادات تجعل التغيير ممكنا عن طريق تحريرنا من: " اتخاذ القرار" ومن استنزاف: " قوة الارادة والتحكم بالنفس"
- العادات الخاطئة والسيئة هل هي نتيجة الضغوط؟
الضغوط ليست بالضرورة تجعلنا نقع في العادات السيئة عندما نقلق أو نتعب،،
نحن فقط نعود إلى عاداتنا القديمة سواء كانت جيدة أو سيئة،،
لذلك من المهم أن نخلق عادات جيدة لتجعلنا أفضل وليس أسوأ،،
"قرأت مقالا كان يتحدث عن عادة الأكل الانفعالي التي تكون ليس بسبب الجوع بل نتيجة الضغوط والانفعال وفسر المقال بأن معظم الناس عندما يتعرضون للضغوط يزيد افراز هرمون الكورتيزول - ويسمى هرمون الضغوط- مما يسبب الرغبة بالأكل للشعور ببعض الراحة كحل سريع،، وكلما انفعلنا كلما بحثنا عن الاكل للشعور بالراحة السريعة،، والتي تتواجد في الاطعمة الغير صحية لانها اسرع وألذ، وتدور الدائرة وتنشأ المشكلة فالحل السريع قد أصبح عادة! عادة سيئة خصوصا في حياتنا المليئة بالاشغال،،
وفي الواقع نحن نلبي احتياجاتنا الانفعالية وليس جوعنا الفعلي!
كيف نكسر هذه السلسلة؟ باستبدالها بعادة صحيحة كأكل الفواكه أو الخضار والابتعاد عن الضغوط قدر الامكان والوعي بما نتناوله وأيضا تفريغ هذا الانفعال في شيء آخر كالرياضة أو الجري .."
- العادات سواء كانت جيدة أو سيئة، لها سلبيات:
١- تسرع الوقت،،
فعندما تكون الأيام سواء التجارب ستقصر وتختفي،،
من الطبيعي أن نشعر بأن الوقت مر بسرعه اذا كانت الاحداث متشابه وكل يوم نفس اليوم السابق، بينما عندما نمر بأحداث جديدة ومثيرة سنشعر بأن اليوم طويل،،
"صحيح! هناك لحظة من عمري أشعر وكأنها منتزعة من ذاكرتي لأن الأحداث فيها كانت روتينية ولا جديد،،"
٢- تُميت الاحساس!
مع تكرار العادات سنفعلها بلا شعور وكأننا مخدرين! فكوب قهوة الصباح لذيذ وممتع عند تذوقه في المرات الأولى حتى يصبح جزء من الروتين اليومي،، الآن لا أشربه لكي أتذوقه فعلا بل لأني اعتدت عليه وربما أنزعج إذا لم أشربه.
"هذه النقطة جدا مهمة وفسرت لي الكثير من الأمور من زاوية أخرى،، لاحظت عند ممارستي لهواية أو عادة جديدة أشعر بمتعة كبيرة وحماس شديد ثم يخف تدريجيا وربما تصل لدرجة الملل اذا اعتدت عليها وهذا السبب أكبر سبب يدفعني إلى عدم الالتزام بشي ما!
ربما التجديد من فترة لفترة سيفيد في حل هذه المشكله"
- عاداتنا ترسم مصيرنا، وعندما نغير عاداتنا فنحن نغير مصيرنا:
مثلا: المكوث في السرير، الاستحمام، أكل الفطور في المطبخ، وضع الملابس في الغسالة،الذهاب للسوبر ماركت، مكالمة الاقارب، قراءة كتاب ..الخ
رغم بساطتها وصغرها إلا أن لها تأثيرا كبيراً علي حياتنا فإذا كانت هذه الأفعال جيده ستنعكس بشكل جيد على حياتنا، والعكس صحيح!
-أغلب العادات التي يرغب الناس بتصحيحها واتباعها تندرج تحت: ( الأساسيات السبعة):
١- الأكل والشرب الصحي ( تناول خضار وفواكه اكثر، الابتعاد عن السكر والمحليات، شرب الماء ..الخ)
٢- التمرن باستمرار
٣- ادخار، إنفاق، وكسب بذكاء (سداد الديون، التبرع لاسباب جديرة، وضع خطة للاستثمار وللانفاق ، المحافظة على الميزانية ..الخ)
٤- الراحة، الاسترخاء والاستمتاع (التوقف عن مشاهدة التلفزيون في السرير، اغلاق الجوال، قضاء وقت آكثر في الطبيعة، الحصول على النوم الكافي، التآمل والاستمتاع بلحظات الصمت والهدوء ..الخ)
٥- إنجاز أكبر، والتوقف عن التسويف والمماطلة (تعلم لغة، تنمية الذات، تدرب على شيء جديد، حفظ القرآن، اكمال العمل بلا أعذار)
٦- البساطة، الوضوح، النظافة، والتنظيم ( ترتيب السرير، اعادة الاشياء لاماكنها، جرد الممتلكات والآدوات..الخ)
٧- الانخراط بشكل أعمق في العلاقات " مع الله عزّ وجلّ، مع الناس، مع العالم ككل" ( مكالمة الاصدقاء والأقارب، اعمال تطوعيه، قضاء وقت اكبر مع العائلة، المحافظة على السنن والنوافل، ..الخ)
فكرة ذكية:
نستطيع باستخدام عادة واحدة أن نلبي احتياجات مختلفة ونضرب عصفورين بحجر!
مثلا: المشي صباحا في الحديقة سيلبي رقم (٢) التمرن+ (٤) الراحة والاسترخاء والاستمتاع،،
تقول غريتشن أن الاساسيات السبعة تعكس حقيقة مهمة! فبرغم احساسنا بالتعب والانهاك نضل نتجرع الكافيين والسكر ولا نعطي أنفسنا الراحة الكافيه..!
وبرغم انشغالنا المستمر نحن لا نستغل الوقت في الأمور التي تهم فعلا..!
الباب الأول: معرفة الذات
الناس مختلفين في طبائعهم وسلوكهم فلا يمكن لاستراتيجية واحدة أن تنجح مع الجميع!
لذا؛ لكي ننجح في تكوين عادات جيدة لابد بأن نعرف أنفسنا جيداً..
في هذا الباب سنعرف استراتيجيتان:
- الاتجاهات الأربعة،،
- الفروقات،،
الاتجاهات الأربعة
عندما نحاول أن نكون عادة جديدة فنحن نضع توقع أو احتمال لأنفسنا،، لذا أول وأهم سؤال في العادات هو:
كيف يستجيب الشخص للتوقع او الاحتمال؟
هناك نوعان من التوقعات:
توقعات خارجية: "تنفذ بدافع خارجي سواء الناس او القوانين": مثل موعد التسليم النهائي ، التقيد بقواعد المرور..الخ
توقعات داخليه: "تنفذ بدافع داخلي من الشخص نفسه": مثل التوقف عن أخذ قيلولة، الاستيقاظ باكرا..
وطريقة استجابة الناس لهذه لتوقعات تنقسم لاربعة اتجاهات:
محافظون/ upholders -ولها ترجمة أخرى: مؤيدون أو متمسكون-: يستجيبون بسهولة لكل من التوقعات الداخلية والخارجية ويحافظون على الوفاء بها.
متسائلون/ questioniers: يستفسرون حول التوقعات ويستجيبون لها فقط اذا كان لها مبرر او سبب مقنع.
مُلزَمون/ obligers: يستجبون بسهولة للتوقعات الخارجية، أما الداخلية فهم في صراع لمحاولة الوفاء بها.
متمردون/ rebels: يرفضون كل التوقعات، الداخلية والخارجية سواء،،
أي أنهم يرفضون كل انواع التحكم حتى التحكم بأنفسهم.
أي أنهم يرفضون كل انواع التحكم حتى التحكم بأنفسهم.
أي اتجاه أنت؟
ملاحظه:
رغم أن الكتاب يحوي شروحا عن كل نوع لكن لا تزال هناك مشكلة لدى البعض في تحديد كل نوع بدقة؛
لذا تفكر الكاتبة بتأليف كتاب خاص بشرح الاتجاهات الأربعة بشكل أدق وأمثلة أكثر،،
لذا تفكر الكاتبة بتأليف كتاب خاص بشرح الاتجاهات الأربعة بشكل أدق وأمثلة أكثر،،
بالنسبة لي أيضا واجهت مشكلة في تحديد النوع الملائم لي، لذا استعنت بمدونة الكاتبة وترجمت شروحات ليست موجودة في الكتاب لتكون أسهل في تحديد كل شخص،،
انصحكم بالاطلاع على مدونة الكاتبة في حال رغبتم بمزيد من المعلومات: http://gretchenrubin.com/about/
لنتعرف على الأنواع بشكل أدق:
محافظون/ upholders:
- يحفزون بالتنفيذ،،
- يريدون أن يعرفوا القوانين ومالمتوقع منهم،،
- يكرهون صنع الأخطاء أو خذل الناس أو أنفسهم،،
- يستيقظون من النوم مفكرين: مالمهام الموجودة في القائمة لدي؟
هل أنت محافظ؟ إذا الصفات التالية موجودة فيك:
- انا احب انجاز المهام الموجودة في قائمة المهام
- أشعر بعدم الارتياح عندما اكون مع شخص يكسر القوانين " كأن يهمس بي أثناء اجتماع مهم أو يستخدم الهاتف الجوال عند لافتة ممنوع استخدام الجوال"
-عادة أنهي عملي في الوقت المحدد، في الحقيقة لا أحب أن أتأخر أو أتجاوز الوقت المحدد
-قبلا كنت أضع قرارات وأهداف للسنة الجديدة وعادة ما أنجح في ابقائها وتطبيقها
- اذا كان هناك شيء في جدولي سأنفذه بالتأكيد
- أكره أن أفعل الأخطاء أو أجعل الناس يشعرون بالخذلان
- مهم أن أفي بوعودي لنفسي كما هو مهم أن أفي بوعودي للناس
- أريد أن أعرف ما هو المتوقع مني
- أحيانا يشعر الآخرون بالضيق من مستواي العالي في الانضباط وقد يصفوني بالجمود
- أنا أتبنى العادات وأحبها وهي أساسية لدي
- مؤلم بالنسبة لي عدم فعل شيء قد قررت فعله حتى لو كان غير مهم؛ لذا انا جداً حذر في صنع التزامات سواءً لنفسي أو للآخرين.
متسائلون/ questioniers:
- يحفزون بالأسباب المنطقية،
- يقررون لأنفسهم الأفعال التي لها أسباب ومبررات مقنعة
- لا يتبعون القوانين إذا كانت غير عادلة أو غير منطقية
- يستيقظون مفكرين: مالذي يحتاج لانجازه اليوم؟
هل أنت متسائل؟ إذا الصفات التالية موجودة فيك:
- مهم جدا بالنسبة لي أن أتخذ قرارات بناء على أسباب منطقية
-عندما أريد أن أبدأ بتغيير في حياتي، سأبدؤه حالاً، وليس بالضروره أن أضع قرارات أو أهداف للسنة الجديدة لأن البدء بتاريخ ( ١-يوليو) ليس له تلك الأهميه
- حتى لو كان القرار غير مهم فأنا عادة أواجه مشاكل في اتخاذه لأني أحتاج المزيد والمزيد من المعلومات
- أكون منزعجا عندما يتوجب علي الانتظار في طابور
- اذا طلب مني فعل شيء ليس له سبب مقنع في نظري فلن أقوم بفعله؛ مما يسبب بعض المرات تعارض مع الناس
- بعض المرات يتضايق الناس من أسئلتي وطلبي الحصول على المزيد من المعلومات والأسباب المنطقية
- أنزعج جداً عندما تكون الأمور غير عادلة وتعسفية
- أحب أن أسمع من الخبراء والمجربين لكن دائماً أقرر لنفسي الطريق الذي سأسلكه
- أستطيع أن أبدأ عادة جديدة بدون الكثير من الجهد إذا كانت سبب مقنع للوصول لأهدافي
- في بعض الأحيان أتوصل إلي استنتاجات قد تعارض العادات والأفكار الشائعة مما يسبب مشاكل مع بعض الناس " أريد التصرف بناءً أسبابي الخاصة"
- أشكك في مدى جدوى هذه الاتجاهات الأربعه
مُلزَمون/ obligers
- يحفزون بالمحاسبة الخارجية،،
- يجدون صعوبة في تنفيذ الالتزامات التي وضعوها لأنفسهم،،
- يكرهون تخييب آمال الآخرين،،
- يستجيبون جيدا لـ: الخطوط الحمراء،الشركاء، المدربين، رسوم التأخير،عندما تكون بيدهم مسؤولية كنموذج يحتذى به، عند إبقائهم تحت الرقابة
هل أنت ملزم؟ إذا الصفات التالية موجودة فيك:
- مرات أصف نفسي بـ مسعد الناس
- الناس عادة يرجعون إلي طلباً للمساعدة " لتعديل تقرير، للتحدث في مؤتمر في اللحظات الأخيرة، لأقلّ الناس في الطريق"
- دائماً أنزعج من حقيقة أني أصرف أكثر وقتي في تلبية احتياجات الناس بينما أناضل لأجد وقتاً لنفسي
- في حالات نادرة أتمرد فجأة وأرفض كل ما توقعه الناس مني
- الوعود التي عقدتها مع الناس لا يمكن كسرها، بينما الوعود التي عقدتها مع نفسي يمكن كسرها
- صعب بالنسبة لي أن أنجز عملا إلا إذا كان شخص ما يفرض موعداً نهائياً
- مرات أشعر بالانهاك والوصول لحدي، وصعب أن أبقي وقتاً وجهداً لنفسي لأجدد طاقتي
-سأفعل شيئاً لأكون فقط مثالاً جيداً، حتى لو لم يكن شيئا أفعله لنفسي " مثل أكل الخضار أمام الأولاد حتى يأكلوها بدورهم، عدم التدخين أمامهم"
- صعب بالنسبة لي أن أقول "لا" للآخرين
- لدي بعض العادات الجيدة لكني عادة أناضل بدون نجاح لتكوين عادات أخرى
متمردون/ rebels
- يحفزون بالرغبة الحالية،،
- يرفضون التحكم حتى التحكم بأنفسهم،،
- يختارون أن يتصرفوا بقدر من الحرية،،
- ممكن أن يُقاد لفعل ما عندما يقول: أنا سأثبت لك، لا يمكنك اجباري، سأفعل هذا لأني أريد فعله وليس لأنك طلبت مني،،
- يستيقظون مفكرين: مالذي أرغب بفعله اليوم؟
هل أنت متمرد؟ إذا الصفات التالية موجودة فيك:
- لا أحب وضع قرارات وأهداف للسنة الجديدة، فلماذا ألزم نفسي بفعل شيء مقدماً؟
- اذا طلب مني شخص أن أقوم بفعل ما، هذا يدفعني إلى أن أزيد في الرفض أو أقوم بفعل العكس. (لا أحب ان يُطلب مني)
- أنا لا أحب العادات.
- أستمتع بمخالفة القوانين والتوقعات.
- مرات ينزعج الاخرون مني لأني لا أنفذ ما يريدونه.
- الناس يتهموني أحياناً بأني غير مسؤول ( ليس لدي حس بالمسؤولية ) أو متناقض.
- أنا لا أقتنع أو أستجيب لعبارات مثل: " الناس تعتمد عليك"، "لقد دفعت بالفعل من أجل ذلك" ،"لقد قلت أنك تريد أن تفعل ذلك" ،"شخص ما سوف ينزعج إذا لم تفعل ذلك" ،"انه ضد النظام!" ،"هذا هو الموعد النهائي" ،"إنه عمل غير مهذب!".
- أحيانا أنجذب لمؤسسات بها الكثير من القوانين مثل: الجيش، الشرطة، رجال الدين.
- اذا كان متوقع مني أن أفعل شيء "حتى لو كان شيء ممتع" تكون لدي رغبة في الرفض والمقاومة؛ لأن التوقع يأخذ متعة النشاط الذي أقوم به.
- الآخرون بالنسبة لي "مُلزَمون".
مما سبق هل عرفتم أي اتجاه أنتم؟
لتعرفوا اتجاهكم اختاروا النقاط التي تمثلكم ثم حددوا الاتجاه الذي يحمل أكثر الصفات لديكم
ربما ترون أنكم تجمعون نوعين معا،، فمالحل هنا؟
هل أنا ملزم أم متمرد؟
هناك صلة قوية بين "المتمردين"، "والملزمين"، فمن الشائع جداً للملزمين تجربة حالة: تمرد الملزم،، وهي حالة تحدث بين الفينة والأخرى حيث يرفض فجأة تلبية التوقعات،،
كما يوضح أحد الملزمين:" مرات أنا أتمرد لأني أشعر بالتعب من الناس التي تعتقد بأني دائما أفعل الأشياء التي يتوقعوها مني، إنها وسيلة لإثبات نفسي"
الملزمين ربما يتمردون أيضاً بطرق رمزية: الشعر، الملابس، السيارة، وما شابه ذلك..
هل أنا متسائل أم محافظ؟ / مستائل أم متمرد؟
المتسائل يكون أحد نوعين:
بعضهم يميلون إلى المحافظين وبعضهم يميلون إلى المتمردين
زوج غريتشين مثلاً يسأل حول كل شيء ولكن ليس من الصعب جداً اقناعه بالتنفيذ لأنه يميل للقبول " متساءل محافظ"
"المتسائلين المتمردين" يسألون كثيراً جداً ويكون من الصعب أن تقنعهم لفعل أي شيء، لكنهم يتصرفون بشخصية المتسائلين وليس بشخصية المتمردين.
إذا كنت تعتقد بأنك محافظ/ملزم:
المحافظين والملزمين يشتركون في تنفيذ التوقعات الخارجية، لذا هم جداً متشابهين لكن نقطة الاختلاف هنا هي: هل باستطاعتك تلبية التوقعات التي تفرضها على نفسك مع عدم وجود أحد يعرف أو يهتم؟
إذا كنت تناضل من أجل ذلك وتفشل عادة فأنت: ملزم
الملزمين لديهم شعور واسع بالتوقعات الخارجية التي تصبح شبيهة بالتوقعات الداخلية، مثل: " علي فعل ذلك لأن هؤلاء قالوا أنه يجب علي ذلك" والمقصود بـ "هؤلاء" هو المجتمع ككل، أو: "هذا ما يفعله الناس"،،
ومع ذلك في اطار نظري إنهم في الحقيقة يستجيبون للتوقعات الخارجية،
لذا من المهم أن نعلم أن عدد قليل جداً من الناس "محافظين" والكثير الكثير منهم "ملزمين"!
اصغر فئة هي فئة المتمردين تليها المحافظين،، فهم قلة مقارنة بالمتسائلين والملزمين!
وبما أن غالبية الناس هم متسائلين وملزمين؛ فمن يريد أن يؤثر على المجتمع ويغير عاداته عليه أن يركز على تقديم أسباب منطقية - ليؤثر على المتسائلين-، وعليه فرض المحاسبة - ليؤثر على الملزمين.
ملاحظة هامة:
ليس من الممكن أن نستشف ميول الناس من النظر في سلوكهم الخارجي، بل من الضروري أن نفهم أسبابهم، على سبيل المثال يقول أحد الملزمين لغريتشين: " أنا من الملزمين مع أني أشبه المتمردين كثيراً، ولكني كنت أفعل بالضبط الأشياء المتمردة التي يتوقعها مني أصدقائي"
ويقول آخر: "أنا متسائل لكني مررت بكثير من التجارب حيث وجدت القوانين فيها جداً غبية لذلك لم أقبلها و أصبحت أشبه المتمردين مع أني لست كذلك"
أيضاً، هناك تفاوتات ضخمة في الشخصيات، حتى بين الناس الذين يشتركون في نفس الاتجاه، بعض الناس أكثر مراعاة من غيرهم مثلاً، أو أكثر طموحاً أو جدالاً أو سيطرة،، الخ، هذه الصفات تؤثر بشكل كبير في الكيفية التي يعبرون فيها عن ميولهم.
فالمتمرد الذي يهدف ليكون رائد أعمال ناجح يتصرف بشكل مختلف تماماً عن المتمردين الذين لا يهتمون كثيراً بالعمل،،
المتسائل العميق التفكير والمراعي للآخرين لديه عادات مختلفة عن المتسائل الذي لا يقلق كثيراً على راحة الآخرين أو اعتباراتهم.
لدى غريتشن صديقة ملزمة تحليلية للغاية ولديها فضول لذا هي تسأل حول كل شيء، لكن عندما يتعلق الأمر بماذا تفعل فهي "ملزمة".
تذكر أيضاً ان هذه الاتجاهات الاربعة ليست شرطاً أن تطبق على كل شيء؛ فعندما يتوجب علينا فعل شيء سنفعله حتى لو كنا "متمردين".
مثلا،، قد يربط المتمرد حزام الأمان، قد يترك الملزم التدخين بنفسه وبدون أن يعلم أحد ما أو يهتم،،!
أيضاً، مهما كانت توجهاتنا فنحن جميعاً نتشارك رغبة "الحكم الذاتي"،،
فإذا كان لدينا شعور بأن شخص ما يسيطر علينا يمكن أن يؤدي ذلك إلى ظاهرة "مقاومة" -مقاومة شيء يتوقع منا فعله أو فعل العكس- اذا كان يهدد حريتنا أو قدرتنا على الاختيار،،
فإذا نحن أُمرنا أن نفعل شيئاً فربما نرفض ذلك -حتى لو كان شيئاً نرغب بفعله-.
مالفائدة من معرفة الاتجاه؟
عندما نعرف اتجاهنا سنعرف الطريقة المناسبة للتعامل معه ونقاط قوته وضعفه ونشكل العادة تبعا لذلك،،
مثال للطريقة المناسبة لكل اتجاه -بالنسبة لعادة الرياضه-:
- المحافظ يتمرن باستمرار لانه مكتوب في قائمة مهامه،،
- المتسائل سيحفزه معرفة الفوائد الصحية للرياضة،،
-الملزم سيمشي في الحديقة مع صديق،،
- المتمرد سيستشعر الحرية واتباع رغبته فالجري مثلا رياضة مفيدة لاستجماع نفسه،،وسيحب الحصول على الهواءالطلق وبامكانه ان يجري متى ما ناسبه الوقت بدون الاضطرار للدفع لاشتراك في نادي رياضي،،
" سنرى التفصيل في الفصول القادمة"
ما هو الاتجاه الأفضل أو الأكثر نجاحاً؟
هذا يعتمد على طريقة تعامل الشخص مع مميزات اتجاهه فيعززها، ومع سلبيات اتجاهه فيحد منها،،
"الكاتبة صنفت نفسها من المحافظين،، وذلك واضح جدا فهي تعشق العادات والروتين المستمر،،
بالنسبة لي وفي بداية قراءتي للكتاب اصابتني حيرة شديدة كنت ارى بأني خليط من ٣ اصناف ثم بدأ يتضح لي شيئا فشيئاً أني متسائل/محافظ، بصراحة أول ما فكرت به عند قراءة الأنواع هو: ما مدى صحة هذا التنصيف؟ مع أن لدي نزعة كبيرة للملزمين،،"
وكل عادة نقوم بها لها ثمن فجميعنا يجب أن ندفع، لكن نستطيع أن نختار مالذي يستحق أن ندفع من أجله،،
مثلا،، عادة الاستيقاظ باكرا صحيح أنها تجعلني أنجز أعمالا أكثر لكن الثمن الذي سأدفعه: النوم الباكر،، وليس كل الناس يناسبهم النوم باكرا والاستيقاظ باكرا،،
لذا، لكي نتجنب تضييع الجهد والوقت في تشكيل عادة هي بالاساس لا تناسب شخصيتنا وطبيعة حياتنا؛ أنشأت الكاتبة قائمة أسئلة تساعدنا لنتعرف أكثر على طبيعتنا وأسلوبنا و ما يناسبنا..
- هل أنا صباحي أو مسائي؟
الصباحيون ينامون ويستيقظون مبكرا، أما المسائيون فهم على العكس،
كانت الكاتبة تعتقد ان المسائيين بامكانهم ان يصبحوا صباحيين اذا بذلوا مزيدا من الجهد للنوم مبكرا، كما ان البحوث تعتقد ان الصباحيين يميلون لان يكونوا اكثر سعادة وصحة ،،
لكن المسائيون مظلومين! فلأن العالم يفضل الصباح؛ المسائيون يذهبون للنوم متأخرا وبسبب المدرسة والعمل والاطفال الصغار الذين يبدؤون باكرا، المسائيون يحصلون على نوم أقل مما يجعل حياتهم أصعب ،،
عموما سواء كنت صباحي أو مسائي يجب ان تشكل العادات بما يناسب طريقتك،
المسائي لا يجب أن يجبر نفسه على الاستيقاظ باكرا للمذاكرة، والصباحي لا يجب ان يجبر نفسه على الكتابة لساعتين من بعد العشاء.
اذا كنت في حيره اي النوعيين انت استخدم التجربه! واعرف ما يناسبك،،
" من وجهة نظري وبصراحه لم أقتنع بهذه الفكره فليس هناك أشخاص يولدون صباحين أو مسائين إنما الظروف هي التي تجبر على اتخاذ أحد المسلكين،،
فلو أراد شخص مسائي أن يتحول إلى صباحي أو العكس بإمكانه ذلك إذا عزم فعلاً ورتب ظروفه لتلائم وضعه الجديد،،
بالتأكيد سيكون صعبا في البداية لكن مع الوقت سيعتاد الجسم على ذلك ،،
أرى أن المهم هنا والفكرة التي تريد غريتشن أن توصلها لنا هي: تأكد من أخذك القسط الكافي من النوم، سواء كنت صباحي أو مسائي"
-هل انا ماراثوني؟ أم عداء أم مماطل؟
الماراثوني: ينجز ببطء وعلى مدى ثابت وبجهد أقل، في الغالب ينتهي مبكرا ويكره الموعد النهائي،،
العداء: ينجز بسرعة في وقت قصير وجهد مكثف،، لا يبدأ مبكرا بل ينتظر حتى الموعد النهائي ليبدأ العمل،
العدائون والماراثونيون يحبون طريقة عملهم ويرتاحون لها وتناسبهم
المماطلون: يشبهون العدائين بأنهم لا ينتهون الا عندما يقترب الموعد النهائي لكن الاختلاف ان العدائين يختارون ان يبدأو العمل في اخر فرصة لان ضغط الموعد النهائي يصفي تفكيرهم،،
بينما المماطلون يكرهون ضغط الموعد النهائي ويتمنون لو انهم اجبروا انفسهم على الانتهاء في وقت أبكر بدل التهرب والمماطلة،،
احد اسرار غريتشن: الانشغال بعمل اخر هو اخطر اشكال المماطلة!
"فعلا صحيح هذا أكبر عذر للتهرب من الأشغال المهمة،، أنا من ضمن الماراثونيين لكن مرات أقع في حفرة المماطلين"
هل انا "زاهد في الشراء" أم " محب للشراء"؟
النوع الاول يكره التسوق والشراء، لذا يرفض فكرة شراء معدات او خدمات تساعده على ابقاء العادات الجيدة،، فالشراء لا يحفزه على الاستمرار على هذه العادة،،
مثلا: لا يهتم بشراء جزم خاصة للركض بل يستخدم حذاء التنس القديم،،
النوع الثاني على العكس، سيجد اسبابا ليشتري ودوما يفكرون ربما احتاج هذا يوما ما،، انا احتاج حذاء للركض وملابس رياضية جديدة و و و ..الخ وسيحفزه الشراء على الاستمرار في العادة أكثر،،
" أحب التسوق والشراء لكني لا أشتري أي شيء،، ربما أكون حالة في المنتصف بين النوعين"
هل انا احب القلة والبساطه، ام الكثرة؟
محبي القلة يريدون أن يشعروا بالفراغ وينجذبون لكلمة "أقل" ، ويتوترون من الاغراض الكثيرة، الاصوات الكثيرة، اشياء كثيرة تحدث في وقت واحد،،
محبي الكثرة يريدون أن يشعروا بالامتلاء وينجذبون لكلمة "أكثر" ، اضافي، مخزون كامل،،
يريدون ان يمتلكوا اكثر من الحاجة ويستمتعون بجمع الاشياء وان يكون لديهم خيارات متعددة.
ما تأثير هذا على العادات؟
مثلا عند عادة حفظ المال،، محبي القلة سيحاولون أن يقللوا الاستهلاك ،، قد يتوقفون عن الشراء عبر الانترنت او يفصلون سلك التلفاز حتى لا يتأثرون بالدعايات والاعلانات الترويجية،،
محبي الكثرة سيحاولون زيادة أموالهم فقد يبدؤون بعمل حر او يتعلمون كيفية الاستثمار
" بالنسبة لي أحب القلة والشعور بالخفة والفراغ"
هل انا انهي ام ابتدا ؟
بعض الناس يحبون الانهاء والبعض يحبون الابتداء ،،
قد يتعلق هذا باكمال المشروع الى نهايته او استهلاك اخر قطرة في علبة الشامبو،،
فمحبي الانهاء يركزون على قدرتهم على الانهاء وربما يكونوا حذرين عند خلق عادة جديدة،،
محبين الابتداء يفتتحوا مشاريع جديدة ويستمتعون بفتح علبة جديدة من معجون الاسنان قبل انتهاء الاولى، يكونون متفائلين حول قدرتهم على اخذ عادة جديدة اضافية،،
" أعتقد بأني من محبي الانهاء"
هل احب المعتاد ، ام التجديد ؟
نفس الكتب نفس الافلام نفس الاماكن نفس الناس،،
محبي المعتاد تصبح العادة اسهل كلما صارت معتادة ومألوفه أكثر،،
محبي التجديد قد يبنون عادات بسهولة اكبر عندما تبدو مختلفه عن المعتاد،، ربما يعملون بشكل افضل مع سلسلة من نشاطات قصيرة الامد مثل تحدي ثلاثون يوما بدلا من محاولة خلق فعل دائم،،
" من الفوائد التي اكتشفتها بعد قراءتي للكتاب أني من النوع الذي يمل بسرعه وأحتاج للتجديد حتى أستطيع الاستمرار على عادة ما،،"
هل اركز على الايجابيات ام السلبيات؟
طريقة صياغة العاده كالبدء بالعادة الجيدة او التوقف عن العادة السيئة هي المرآة للتفريق بين النوعين،،
مثلا الشخص ربما يرغب ب " التوقف عن اكل الاطعمة السريعه" - ركز على السلبيات- او بــ "الاكل بشكل صحي" -ركز على الايجابيات-
"الحصول على نوم اكثر" او "التوقف عن السهر"،،
من يركزون على الايجابيات يهتمون ب الانجازات والنجاحات يضعون اهدافهم على أساس تفاؤل،، مثلا يقومون بإعادة تدوير النفايات لابقاء البيئة نظيفة،،
من يركزون على السلبيات، يتجنبون الخطر او الالم ويضعون اهدافهم على اساس تجنب الاثار السلبية والمشاكل مثلا يقومون بإعادة التدوير لتجنب دفع الغرامة
" اكثر شيء يحفزني على عدم قطع العادة لما أنظر الى الانجازات التي حققتها في الايام السابقة ،، ربما اني من النوع الذي يركز على الايجابيات"
هل احب ان اخذ خطوات كبيرة ام صغيرة؟
الكثير من الناس يحرزون نجاحا اكبر بتبني عادات مع خطوات صغيرة مخططة مسبقا وتقدم بطيء،، مثلا قراءة صفحة واحدة كل يوم باستمرار ،،
من فوائد هذه الطريقه أنها ستسهل الاستمرار على عادة ما والابقاء عليها وتجنب الفشل من محاولة صب الجهد في في تغيير كبير مرة واحدة،،
بالمقابل،، صحيح ايضا ان بعض الناس ينجزون افضل عندما يطمحون بفعل اكبر،، بعض المرات يكون من الاسهل عمل تغيير كبير من تغيير طفيف،
مرات نفقد الاهتمام ونشعر بالملل عندما نغير عادة ما تدريجيا بشكل بطيء، فالتحول الكبير يولد طاقة وحماس يساعد على تعزيز العادات ،،
" بالنسبة لي وجدت أن الخطوات الصغيرة تناسب طبيعة حياتي المليئة بالأشغال بنفس الوقت هذه الطريقه مملة جدا لذا ربما أحتاج لكسر الملل بتنفيذ خطوات كبيرة بين الحين والآخر.."
كيف أحب أن أقضي وقتي؟
- في أي وقت من اليوم أشعر بالنشاط والحيوية؟، ومتى أشعر بالخمول والتعب؟
- هل أحب العدو بسرعة بين نشاط وآخر؟، أم أفضل التأني في التنقل بين النشاطات؟
- ماهو النشاط الذي يأخذ أغلب وقتي بدون أن يكون محفزاً أو ذو أهمية كبيرة ؟
- هل أحب أن أقضي مزيدا من الوقت مع الأصدقاء؟ أم لوحدي؟
- هل لدي أشياء عديدة في مهامي وضعتها بهدف الاستمتاع؟
"هذه نقطة مهمة وتؤكد عليها غريتشن فلابد ايضا ان نخطط لاوقات الاستمتاع والمرح،،
لا أرى أن لدي الكثير منها،، ربما أحتاج إلى التركيز أكثر على هذا الجانب"
- ماذا أفعل لكي لا أشعر بالملل؟
-ماهو النشاط اليومي أو الأسبوعي الذي كنت أمارسه بهدف الاتستمتاع عندما كان عمري ١٠ سنوات؟
مالذي يهمني؟وأقدره؟
- من بين هذه الأشياء من الأكثر ارضاء بالنسبة لي: حفظ الوقت، حفظ المال، حفظ الجهد؟
" أكثر سؤال عقدني،، أرى الأمر نسبي يختلف بحسب الموقف والظروف"
- هل يزعجني ان اتصرف باختلاف عن باقي الناس؟ ام أشعر بانطلاقة أكبر عندما أختلف عنهم؟
- هل اقضي الكثير من الوقت في شيء مهم لشخص آخر وليس مهما لي؟
- اذا كان لدي ٥٠٠ دولار وسأصرفها على شيء ممتع، فيم صأصرفها؟
- هل أحب أن استمع للخبرات والتجارب؟ أم أحب اكتشاف الأشياء بنفسي؟
- هل صرف المال في نشاط ما يجعلني أكثر التزاما به أم أقل التزاما؟
- هل سأكون سعيداً عندما أرى أطفالي يمتلكون نفس الحياة التي امتلكتها؟
عاداتي الحالية..
- هل أقع في العادات السيئة بشكل أسهل عندما أكون مع مجموعة أو لوحدي؟
- لو كان باستطاعتي بمعجزة وبدون جهد تغيير عادة واحدة في حياتي،، ماذا ستكون؟
- اذا كان باستطاعة الناس حولي تغيير عادة واحدة من عاداتي، فماذا ستكون؟
- من عاداتي الحالية، ماهي العادة التي أرغب بأن يتوارثها ابنائي؟ ومالتي لا ارغب بأن يتوارثوها؟
لاحظت أن لدي عادة سيئة برغم كونها سخيفة نوعا ما لكنها مزعجة وهي فوضى الملابس فوق السرير،،
حدث هذا بسبب أن الملابس بعد الغسيل احتاج لطويها لادخالها الدولاب اضعها فوق السرير ثم يقطع عملي ظرف ما فتضل فوق السرير فترة،،
أكره بشدة ان يقطع عملي شيء ما فهذا يجعلني اشعر بصعوبه في العودة اليه،،
هذا جعلني انتبه لنقطه مهمة كانت سببا في عدم استمراري على عادة ما،،
فنفس الشيء مع العادات ففي حال حدوث ظرف طاريء قد أضطر لقطع العادة ثم لا ارجع الا بصعوبة شديدة،، ربما علي تجنب الانقطاع قدر الامكان،،
على كل،، لازلنا لم نتكلم عن الحلول،، سنرى الكثير من المعلومات والحلول المفيدة في الأجزاء القادمه،،
عندما نعرف اتجاهنا سنعرف الطريقة المناسبة للتعامل معه ونقاط قوته وضعفه ونشكل العادة تبعا لذلك،،
مثال للطريقة المناسبة لكل اتجاه -بالنسبة لعادة الرياضه-:
- المحافظ يتمرن باستمرار لانه مكتوب في قائمة مهامه،،
- المتسائل سيحفزه معرفة الفوائد الصحية للرياضة،،
-الملزم سيمشي في الحديقة مع صديق،،
- المتمرد سيستشعر الحرية واتباع رغبته فالجري مثلا رياضة مفيدة لاستجماع نفسه،،وسيحب الحصول على الهواءالطلق وبامكانه ان يجري متى ما ناسبه الوقت بدون الاضطرار للدفع لاشتراك في نادي رياضي،،
" سنرى التفصيل في الفصول القادمة"
ما هو الاتجاه الأفضل أو الأكثر نجاحاً؟
هذا يعتمد على طريقة تعامل الشخص مع مميزات اتجاهه فيعززها، ومع سلبيات اتجاهه فيحد منها،،
"الكاتبة صنفت نفسها من المحافظين،، وذلك واضح جدا فهي تعشق العادات والروتين المستمر،،
بالنسبة لي وفي بداية قراءتي للكتاب اصابتني حيرة شديدة كنت ارى بأني خليط من ٣ اصناف ثم بدأ يتضح لي شيئا فشيئاً أني متسائل/محافظ، بصراحة أول ما فكرت به عند قراءة الأنواع هو: ما مدى صحة هذا التنصيف؟ مع أن لدي نزعة كبيرة للملزمين،،"
الاختلافات
حتى نستمر على عادة معينة يجب أن نعدلها ونشكلها بالطريقة التي تناسب شخصيتنا وطبيعة حياتنا، وكما ذكرت سابقاً الناس مختلفين في شخصياتهم وعاداتهم ومهم ان نعرف هذا الاختلاف،،وكل عادة نقوم بها لها ثمن فجميعنا يجب أن ندفع، لكن نستطيع أن نختار مالذي يستحق أن ندفع من أجله،،
مثلا،، عادة الاستيقاظ باكرا صحيح أنها تجعلني أنجز أعمالا أكثر لكن الثمن الذي سأدفعه: النوم الباكر،، وليس كل الناس يناسبهم النوم باكرا والاستيقاظ باكرا،،
لذا، لكي نتجنب تضييع الجهد والوقت في تشكيل عادة هي بالاساس لا تناسب شخصيتنا وطبيعة حياتنا؛ أنشأت الكاتبة قائمة أسئلة تساعدنا لنتعرف أكثر على طبيعتنا وأسلوبنا و ما يناسبنا..
- هل أنا صباحي أو مسائي؟
الصباحيون ينامون ويستيقظون مبكرا، أما المسائيون فهم على العكس،
كانت الكاتبة تعتقد ان المسائيين بامكانهم ان يصبحوا صباحيين اذا بذلوا مزيدا من الجهد للنوم مبكرا، كما ان البحوث تعتقد ان الصباحيين يميلون لان يكونوا اكثر سعادة وصحة ،،
لكن المسائيون مظلومين! فلأن العالم يفضل الصباح؛ المسائيون يذهبون للنوم متأخرا وبسبب المدرسة والعمل والاطفال الصغار الذين يبدؤون باكرا، المسائيون يحصلون على نوم أقل مما يجعل حياتهم أصعب ،،
عموما سواء كنت صباحي أو مسائي يجب ان تشكل العادات بما يناسب طريقتك،
المسائي لا يجب أن يجبر نفسه على الاستيقاظ باكرا للمذاكرة، والصباحي لا يجب ان يجبر نفسه على الكتابة لساعتين من بعد العشاء.
اذا كنت في حيره اي النوعيين انت استخدم التجربه! واعرف ما يناسبك،،
" من وجهة نظري وبصراحه لم أقتنع بهذه الفكره فليس هناك أشخاص يولدون صباحين أو مسائين إنما الظروف هي التي تجبر على اتخاذ أحد المسلكين،،
فلو أراد شخص مسائي أن يتحول إلى صباحي أو العكس بإمكانه ذلك إذا عزم فعلاً ورتب ظروفه لتلائم وضعه الجديد،،
بالتأكيد سيكون صعبا في البداية لكن مع الوقت سيعتاد الجسم على ذلك ،،
أرى أن المهم هنا والفكرة التي تريد غريتشن أن توصلها لنا هي: تأكد من أخذك القسط الكافي من النوم، سواء كنت صباحي أو مسائي"
-هل انا ماراثوني؟ أم عداء أم مماطل؟
الماراثوني: ينجز ببطء وعلى مدى ثابت وبجهد أقل، في الغالب ينتهي مبكرا ويكره الموعد النهائي،،
العداء: ينجز بسرعة في وقت قصير وجهد مكثف،، لا يبدأ مبكرا بل ينتظر حتى الموعد النهائي ليبدأ العمل،
العدائون والماراثونيون يحبون طريقة عملهم ويرتاحون لها وتناسبهم
المماطلون: يشبهون العدائين بأنهم لا ينتهون الا عندما يقترب الموعد النهائي لكن الاختلاف ان العدائين يختارون ان يبدأو العمل في اخر فرصة لان ضغط الموعد النهائي يصفي تفكيرهم،،
بينما المماطلون يكرهون ضغط الموعد النهائي ويتمنون لو انهم اجبروا انفسهم على الانتهاء في وقت أبكر بدل التهرب والمماطلة،،
احد اسرار غريتشن: الانشغال بعمل اخر هو اخطر اشكال المماطلة!
"فعلا صحيح هذا أكبر عذر للتهرب من الأشغال المهمة،، أنا من ضمن الماراثونيين لكن مرات أقع في حفرة المماطلين"
هل انا "زاهد في الشراء" أم " محب للشراء"؟
النوع الاول يكره التسوق والشراء، لذا يرفض فكرة شراء معدات او خدمات تساعده على ابقاء العادات الجيدة،، فالشراء لا يحفزه على الاستمرار على هذه العادة،،
مثلا: لا يهتم بشراء جزم خاصة للركض بل يستخدم حذاء التنس القديم،،
النوع الثاني على العكس، سيجد اسبابا ليشتري ودوما يفكرون ربما احتاج هذا يوما ما،، انا احتاج حذاء للركض وملابس رياضية جديدة و و و ..الخ وسيحفزه الشراء على الاستمرار في العادة أكثر،،
" أحب التسوق والشراء لكني لا أشتري أي شيء،، ربما أكون حالة في المنتصف بين النوعين"
هل انا احب القلة والبساطه، ام الكثرة؟
محبي القلة يريدون أن يشعروا بالفراغ وينجذبون لكلمة "أقل" ، ويتوترون من الاغراض الكثيرة، الاصوات الكثيرة، اشياء كثيرة تحدث في وقت واحد،،
محبي الكثرة يريدون أن يشعروا بالامتلاء وينجذبون لكلمة "أكثر" ، اضافي، مخزون كامل،،
يريدون ان يمتلكوا اكثر من الحاجة ويستمتعون بجمع الاشياء وان يكون لديهم خيارات متعددة.
ما تأثير هذا على العادات؟
مثلا عند عادة حفظ المال،، محبي القلة سيحاولون أن يقللوا الاستهلاك ،، قد يتوقفون عن الشراء عبر الانترنت او يفصلون سلك التلفاز حتى لا يتأثرون بالدعايات والاعلانات الترويجية،،
محبي الكثرة سيحاولون زيادة أموالهم فقد يبدؤون بعمل حر او يتعلمون كيفية الاستثمار
" بالنسبة لي أحب القلة والشعور بالخفة والفراغ"
هل انا انهي ام ابتدا ؟
بعض الناس يحبون الانهاء والبعض يحبون الابتداء ،،
قد يتعلق هذا باكمال المشروع الى نهايته او استهلاك اخر قطرة في علبة الشامبو،،
فمحبي الانهاء يركزون على قدرتهم على الانهاء وربما يكونوا حذرين عند خلق عادة جديدة،،
محبين الابتداء يفتتحوا مشاريع جديدة ويستمتعون بفتح علبة جديدة من معجون الاسنان قبل انتهاء الاولى، يكونون متفائلين حول قدرتهم على اخذ عادة جديدة اضافية،،
" أعتقد بأني من محبي الانهاء"
هل احب المعتاد ، ام التجديد ؟
نفس الكتب نفس الافلام نفس الاماكن نفس الناس،،
محبي المعتاد تصبح العادة اسهل كلما صارت معتادة ومألوفه أكثر،،
محبي التجديد قد يبنون عادات بسهولة اكبر عندما تبدو مختلفه عن المعتاد،، ربما يعملون بشكل افضل مع سلسلة من نشاطات قصيرة الامد مثل تحدي ثلاثون يوما بدلا من محاولة خلق فعل دائم،،
" من الفوائد التي اكتشفتها بعد قراءتي للكتاب أني من النوع الذي يمل بسرعه وأحتاج للتجديد حتى أستطيع الاستمرار على عادة ما،،"
هل اركز على الايجابيات ام السلبيات؟
طريقة صياغة العاده كالبدء بالعادة الجيدة او التوقف عن العادة السيئة هي المرآة للتفريق بين النوعين،،
مثلا الشخص ربما يرغب ب " التوقف عن اكل الاطعمة السريعه" - ركز على السلبيات- او بــ "الاكل بشكل صحي" -ركز على الايجابيات-
"الحصول على نوم اكثر" او "التوقف عن السهر"،،
من يركزون على الايجابيات يهتمون ب الانجازات والنجاحات يضعون اهدافهم على أساس تفاؤل،، مثلا يقومون بإعادة تدوير النفايات لابقاء البيئة نظيفة،،
من يركزون على السلبيات، يتجنبون الخطر او الالم ويضعون اهدافهم على اساس تجنب الاثار السلبية والمشاكل مثلا يقومون بإعادة التدوير لتجنب دفع الغرامة
" اكثر شيء يحفزني على عدم قطع العادة لما أنظر الى الانجازات التي حققتها في الايام السابقة ،، ربما اني من النوع الذي يركز على الايجابيات"
هل احب ان اخذ خطوات كبيرة ام صغيرة؟
الكثير من الناس يحرزون نجاحا اكبر بتبني عادات مع خطوات صغيرة مخططة مسبقا وتقدم بطيء،، مثلا قراءة صفحة واحدة كل يوم باستمرار ،،
من فوائد هذه الطريقه أنها ستسهل الاستمرار على عادة ما والابقاء عليها وتجنب الفشل من محاولة صب الجهد في في تغيير كبير مرة واحدة،،
بالمقابل،، صحيح ايضا ان بعض الناس ينجزون افضل عندما يطمحون بفعل اكبر،، بعض المرات يكون من الاسهل عمل تغيير كبير من تغيير طفيف،
مرات نفقد الاهتمام ونشعر بالملل عندما نغير عادة ما تدريجيا بشكل بطيء، فالتحول الكبير يولد طاقة وحماس يساعد على تعزيز العادات ،،
" بالنسبة لي وجدت أن الخطوات الصغيرة تناسب طبيعة حياتي المليئة بالأشغال بنفس الوقت هذه الطريقه مملة جدا لذا ربما أحتاج لكسر الملل بتنفيذ خطوات كبيرة بين الحين والآخر.."
كيف أحب أن أقضي وقتي؟
- في أي وقت من اليوم أشعر بالنشاط والحيوية؟، ومتى أشعر بالخمول والتعب؟
- هل أحب العدو بسرعة بين نشاط وآخر؟، أم أفضل التأني في التنقل بين النشاطات؟
- ماهو النشاط الذي يأخذ أغلب وقتي بدون أن يكون محفزاً أو ذو أهمية كبيرة ؟
- هل أحب أن أقضي مزيدا من الوقت مع الأصدقاء؟ أم لوحدي؟
- هل لدي أشياء عديدة في مهامي وضعتها بهدف الاستمتاع؟
"هذه نقطة مهمة وتؤكد عليها غريتشن فلابد ايضا ان نخطط لاوقات الاستمتاع والمرح،،
لا أرى أن لدي الكثير منها،، ربما أحتاج إلى التركيز أكثر على هذا الجانب"
- ماذا أفعل لكي لا أشعر بالملل؟
-ماهو النشاط اليومي أو الأسبوعي الذي كنت أمارسه بهدف الاتستمتاع عندما كان عمري ١٠ سنوات؟
مالذي يهمني؟وأقدره؟
- من بين هذه الأشياء من الأكثر ارضاء بالنسبة لي: حفظ الوقت، حفظ المال، حفظ الجهد؟
" أكثر سؤال عقدني،، أرى الأمر نسبي يختلف بحسب الموقف والظروف"
- هل يزعجني ان اتصرف باختلاف عن باقي الناس؟ ام أشعر بانطلاقة أكبر عندما أختلف عنهم؟
- هل اقضي الكثير من الوقت في شيء مهم لشخص آخر وليس مهما لي؟
- اذا كان لدي ٥٠٠ دولار وسأصرفها على شيء ممتع، فيم صأصرفها؟
- هل أحب أن استمع للخبرات والتجارب؟ أم أحب اكتشاف الأشياء بنفسي؟
- هل صرف المال في نشاط ما يجعلني أكثر التزاما به أم أقل التزاما؟
- هل سأكون سعيداً عندما أرى أطفالي يمتلكون نفس الحياة التي امتلكتها؟
عاداتي الحالية..
- هل أقع في العادات السيئة بشكل أسهل عندما أكون مع مجموعة أو لوحدي؟
- لو كان باستطاعتي بمعجزة وبدون جهد تغيير عادة واحدة في حياتي،، ماذا ستكون؟
- اذا كان باستطاعة الناس حولي تغيير عادة واحدة من عاداتي، فماذا ستكون؟
- من عاداتي الحالية، ماهي العادة التي أرغب بأن يتوارثها ابنائي؟ ومالتي لا ارغب بأن يتوارثوها؟
علينا أن نكون عاداتنا بما يناسب طبيعتنا وأسلوبنا،،
كل الناجحين يعلمون جيداً ماهي العادات الصالحة لهم، ويبذلون جهداً عظيماً للمحافظة على تلك العادات،،
لاحظت أن لدي عادة سيئة برغم كونها سخيفة نوعا ما لكنها مزعجة وهي فوضى الملابس فوق السرير،،
حدث هذا بسبب أن الملابس بعد الغسيل احتاج لطويها لادخالها الدولاب اضعها فوق السرير ثم يقطع عملي ظرف ما فتضل فوق السرير فترة،،
أكره بشدة ان يقطع عملي شيء ما فهذا يجعلني اشعر بصعوبه في العودة اليه،،
هذا جعلني انتبه لنقطه مهمة كانت سببا في عدم استمراري على عادة ما،،
فنفس الشيء مع العادات ففي حال حدوث ظرف طاريء قد أضطر لقطع العادة ثم لا ارجع الا بصعوبة شديدة،، ربما علي تجنب الانقطاع قدر الامكان،،
على كل،، لازلنا لم نتكلم عن الحلول،، سنرى الكثير من المعلومات والحلول المفيدة في الأجزاء القادمه،،
آمل أن تكون التدوينة مفيدة،،
أخبروني ماهو اتجاهكم؟ ومالذي اكتشفتموه عن أنفسكم بعد قراءة هذه التدوينه؟
ماهي العادات التي ترغبون بتبنيها والعادات التي تودون تركها؟
مالطرق التي نجحت معاكم للابقاء على العادات الجيده وللتخلص من العادات السيئة؟
دعونا نستفيد من بعضنا