أهلا وسهلاً بكم✨.. 

بناء على رغبتكم؛ ستكون هذه التدوينة مخصصة لخلفيات ومطبوعات من أعمالي، (للاستخدام الشخصي فقط!)

وستحدث كل فترة إن شاء الله 😃👌✨

العمل الأول:

"زكاة العلم نشره"

خلفية للجوال:

https://drive.google.com/file/d/1jnicK3zu1-gkGH9xRdA-bJF-OTL87wVm/view?usp=drivesdk

خلفية لسطح المكتب والآيباد:

https://drive.google.com/file/d/1aX9nWCuGlOUqFM8sVACPJNeZkfaIryaz/view?usp=drivesdk

- تحديث-

العمل الثاني:

"وافتح عليّ فتحاً"

العمل الثالث:

"الثقوب ستمرر النور"

https://drive.google.com/file/d/1jOMamfhPbaF-XXoQ-MxMTTIjWn7nV_8O/view?usp=sharing

شكراً لكم✨

مرحباً يا أصدقاء👋

صباحكم جميل😍،،

استقيظت اليوم وبي دافع كبير لأكتب هنا، من المدهش أن أعود لأكتب بعد كل هذا الانقطاع، حدث الكثير خلال هاتين السنتين من الصعب اختزال جميع الأحداث في تدوينة بسيطة، ولا أنوي تلخيص الأحداث هنا، بل سأكتب بعفوية طبقاً لما يجري في رأسي من أفكار..

قبل كل شيء أشكر شركات التنظيف ومكافحة الحشرات على نشاطهم خلال فترة انقطاعي، يبدو أن أمامي عمل كبير "طبعاً سأقوم بتنظيف هذه التعليقات وإزالتها" يا هذه الشركات آمل توفير جهودكم في المواقع المناسبة..

 -إلهام نجمة-

من أهم التغييرات الجريئة هي تغيير اسم حسابي في الانستغرام إلى  " إلهام نجمة " ،ترددت كثيراً ولم يكن حسم الموضوع سهلاً ، لكن الفكرة كانت يلح علي لفترة طويلة ولم أستطع تحمل هذا الالحاح .. 

لماذا غيرت الاسم؟

حسناً، ؛ وجدت أن الاسم الجديد آبسط وأسهل في تذكره وأقرب للمجالات التي أكتب فيها وأحبها، خصوصاً أنه مرتبط أكثر بالشعار.. 

المشكلة  الوحيدة في المدونة من الصعب تغيير الاسم بسبب مشاكل ال SEO ومحركات البحث " قصة طويلة" لذلك ستبقى بهذا الاسم " لحن المعجزات " ( إذا كان لديكم أي اقتراحات لهذه الفقرة اكتبوا لي رجاء😘)

دائماً تواجهني مشكلة عند رغبتي بنشر محتوى ما .. مشكلة اختيار،  اختيار المنصة المناسبة..

بسبب كثرة منصات نشر المحتوى.. خصوصاً بعدما أصبحت وسائل التواصل تتنافس وتتكاثر  ولم تعد المدونات الوحيدة في ذلك..

هناك تويتر، انستقرام، يوتيوب، تيك توك ،تليقرام،  سناب تشات .. الخ

أصبحت أتساءل كيف أخصص المحتوى المناسب لكل منصة؟ الأمر مرهق قليلاً بالتنقل بين المنصات ومن الصعب ابتكار محتوى مختلف لكل منصة كما أني أكره التكرار..

لفترة جربت فتح حساب " سناب تشات" ولم يرق الوضع لي وفضلت عدم الاستمرار  .. قررت التخصص في انستغرام لكونه المفضل لدي، ويحوي معظم الخصائص المفضلة،  وتويتر بشكل مبسط.. من هنا أروج لفكرة تبسيط مواقع التواصل والتخصص في بعضها فالنتيجة ستكون أفضل من التشتت .. ربما أجرب اقتحام يوتيوب مستقبلاً، الله أعلم ..

وبقي السؤال: ماذا عن المدونة؟ هل بقيت لها ميزة خاصة بها تدفعني للاستمرار فيها؟

لازلت أرى المدونات كنز وثروة ، فالمواضيع تحفظ فيها ومن السهل الوصول لها عبر محركات البحث، وهي ممتازة لكتابة موضوع ذو نفس طويل وروابط لمشاركتها.. وهذا ما أنويه بالعودة هنا..

- مرحلة " الـ لا وقت " / الاحتراق النفسي -

عندما أكتب هنا فهذا يعني أني أعيش احدى لحظات الصفاء النادرة المعدودة 😁، 

يبدو أن تقدم المجتمع وتحسن نوعية الحياة يخدم كل شخص إلا "الأم" يبقى عملها بدوام كامل.. 

هل أنت أم جديدة؟ مرحباً بك في مرحلة الـ " لا وقت" ..

"الحمد لله أن عملنا كأمهات لا يذهب سدى ، يارب اكتب لنا الأجر أضعافاً مضاعفة وبارك أوقاتنا.."

في مرحلة ما من حياتي كأم كان لدي خادمة جيدة وأعتمد عليها، فكنت نوعاً ما أجد وقتاً لنفسي ولأولادي..

 القصة الحزينة أنها رحلت😢..

أصبح يومي وكآني أجري من الصباح للمساء فالأشغال لا تنتهي بل تتوالد..

الفترة السابقة تزامن الوضع أن كنت تحت ضغوط مرحلة صعبة من الدراسة + أعمال المنزل كانت تتراكم + شعور بتآنيب الضمير لعدم وجود وقت كافي للاهتمام بالصغار + مع زمن الكورونا والاشاعات والعزلة عن المجتمع+ مشاكل وأشياء أخرى  = النتيجة احتراق نفسي..

أجد صعوبة في شرح ما مررت به رغم أني أنا نفسي من عشت هذه الحالة، فكيف سيتفهما شخص آخر؟

أظنه اضطراب القلق مع اكتئاب بسيط.. كنت أصحو كل صباح وسط خفقان رهيب ودوار وشعور بالقلق واليأس والاحباط، شهيتي للأكل انعدمت، كرهت الصباح، كرهت هواياتي ، لم أستطع مزاولة الآعمال اليومية البسيطة ، كنت أعيش في كابوس رهيب لم أشعر بمثل هذا الشعور من قبل..

لم أعتقد يوماً أن الألم النفسي مدمر بهذا الشكل!

رغم وجودأهلي والداعمين حولي إلا أنني انهرت ولم أتحمل هذا الوضع..

انتهت الحالة ولله الحمد بانتهاء الترم ، بعدما كلفتني الكثير من صحتي النفسية والجسدية.. ويارب أنها انتهت وذهبت للأبد..

الآن اهتمامي الأكبر ببناء حواجز نفسية قوية بالاضافة للعمل على توكيل المهام لكسب بعض الوقت لنفسي..

الأم تحتاج وقتاً لنفسها لتستطيع أن تعطي، وقتاً لتستطيع أن تربي، صحيح؟

- الكتابة الكتابة الكتابة -

عندما مررت بحالة صعبة كنت وقتها متوقفة عن الكتابة " لاعذار واهية منها عدم توفر الوقت أو الجو المناسب"

الآن أقرر أن الكتابة ضرورة من ضروريات الحياة.. ولابد من تخصيص وقت صارم لها لا أتنازل عنه..

من المؤكد أن الكتابة أحد وسائل العلاج ..

 أكتب وأكتب ليس لأجل أحد، بل لأجل نفسي،لتستعيد  نفسي توازنها وليترتب ما بداخلي،

الكتابة هي المنقذ، والحل لكل مشكلة..

من أنواع الكتابة التي أحبها:

 كتابة المشاعر:

قد يمر بك موقف عابر ولا تفهم سبب حزنك ولا كيف تعبر عنه، بعد الكتابة ستفهم مشاعرك بشكل أوضح وتمسك بالنقاط الحرجة وأساس المشكلة ،" نعم هنا.. في النقطة تحديداً قد انجرحت، ... هذا الموقف لا يعجبني أبداً ولا أرتاح له لأجل كذا وكذا..".. وبهذا تصبح أقوى في فهم نفسك وتهدئتها، وأخذ حقك بحجة قوية.

 تفريغ الدماغ:

أفضل ممارسة عندما تتداخل المهام والأفكار، ويصبح التركيز معدوماً ..

تخيل جهازك الجوال أو الحاسوب مكتض بالعديد من البرامج المفتوحة في نفس الوقت..مؤكد سيعمل بشكل سيء وتصبح استجابته بطيئة!

 وهذه هي الفكرة، ،بدل أن تعامل دماغك كذاكرة تخزين مؤقتة؛ ستخلصه من هذا الحمل الشاق وتمنحه مساحة حرة ليعمل بكفاءة أكثر..

الطريقة سهلة، فقط افرغ كل ما يجول داخل رأسك على ورقة واحدة، كل فكرة في سطر من غير فرز أو ترتيب، كالآتي:

" - لابد من تنظيف الغرفة.

- موعد الأسنان بعد يومين في الساعة ٦ مساءً.

- البحث عن محل يبيع .....

- (فكرة ملحة أود تطبيقها مستقبلاً ).

- كتابة عن موضوع:... "

وهكذا..

بعدما تفرغ كل ما يشغل دماغك، يأتي بعدها دور التصنيف, وذلك بتوزيع هذه الأفكار على مجموعات طبقاً لأهميتها أو نوعها، لجعلها في موضع التنفيذ..  وهكذا.. "أقترح الاستعانة باليوتيوب لأخذ المزيد من الأفكار عن هذه الفقرة " ..

والنتيجة ممتازة.. تركيز أكثر، إنتاجية أقوى، إنجاز أفضل👍..

كتابة الامتنان والشكر:

ما أجمل أن تعدد نعم الله عليك وتشكره طامعاً بعظيم فضله، مصداقاً لقوله تعالى: (ولئن شكرتم لأزيدنكم)..

دراسات كثيرة تؤكد أن الامتنان من الوسائل المهمة للوصول للتوازن النفسي والسلام الداخلي،  

ونحن كمسلمين لنا ميزة بكونها عبادة بسيطة وأثرها عظيم دنيا وآخرة💛 ..

كتابة الأحداث اليومية/ الأسبوعية ومراجعتها :

لتوثيق الذكرايات السعيدة، لاستنباط الحكمة واستلهام حسن التصرف من المواقف اليومية المختلفة..

أحب الكتابة 💛.. أليست الكتابة مدهشة؟

...............................

يبدو أن كوب القهوة قد فرغ ..

إلى هنا تنتهي التدوينة، 

دمتم بخير😘👋..